الرأي نيوز  - قال وزير الداخلية الأسبق المهندس سمير الحباشنة إن البرلمان الأردني ومؤسسة السلطة التشريعية سلطة راسخة في الدولة الأردنية.

وأضاف الحباشنة في حديث لـ"رم" أن ما نطمح له هو أن يصبح البرلمان أكثر فاعلية، مؤكدًا أنه لن تتم الفعالية إلا أن تتحسن بنية البرلمان نفسه وذلك عن طريق أن تصبح الإصطفافات داخل البرلمان موضوعية ووفق رؤى وبرامج وليس وفق أهواء أو إلتفاف حول شخص.

وأشار إلى أن الحياة السياسية الحزبية لن تستقر إن لم نصل إلى أقل أحزاب بأصابع اليد الواحدة خلاف ذلك ستبقى المسالة مشتتة وستبقى بنية البرلمان المفرزة غير منسجمة.
وأكد الحباشنة أننا يجب أن نذهب إلى علاقات تقوم على حسن الجوار وتبادل المصالح مع تركيا وإيران، لافتًا إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى مشروع عربي وحتى ذلك الوقت على الأردن أن يبحث ويبادر نحو قواسم مشتركة مع إيران وتركيا والاشقاء العرب.

وحول إعادة خدمة العلم، ثمن الحباشنة الإستشراف لدى سمو ولي العهد مؤكدًا أنها مسألة موضوعية وملحة حيث إن الموضوع الأمني في الدولة الأردنية موضوع أولوية وعلينا إعادة شبيبتنا ورفع جاهزيتهم لأي طارئ يُهدد الأمن الوطني.